سنتحدث من خلال هذه المقالة عن العلاج بالثلج، الذي يعد من التقنيات المهمة التي تستعمل كثيرا من طرف المعالجين الطبيعيين و الرياضيين، نظرا لنتائجها و فوائدها العديدة لعلاج عدة إصابات و مشاكل صحية.
العلاج بالثلج ~ معلومات ستفاجئك ! |
سنتحدث من خلال هذه المقالة عن العلاج بالثلج، الذي يعد من التقنيات المهمة التي تستعمل كثيرا من طرف المعالجين الطبيعيين و الرياضيين، نظرا لنتائجها و فوائدها العديدة لعلاج عدة إصابات و مشاكل صحية.
ما هو العلاج بالثلج ؟
العلاج بالثلج هي تقنية تعتمد تطبيق خاصية البرودة كوسيلة للعلاج، سواءا تعلق الأمر بتطبيقها على منطقة من الجسم، أو كامل الجسم.
هنالك عدة طرق لتطبيق العلاج بالثلج منها :
- علاج موضعي بإستعمال كيس يحمل قطع ثلج، بخاخ كريوجين، أو كمادات باردة.
- علاج منطقة كبيرة من الجسم، حيث يتم إستعمال حوض من الماء البارد.
- علاج كامل الجسم، بإستخدام هواء جاف و بارد جدا، الذي يوفره جهاز العلاج بالتبريد.
فوائد العلاج بالثلج
فوائد العلاج بالثلج كثيرة منها التجميلي و العلاجي، و كذلك ما يتعلق بتحسين الحالتين الجسمانية و النفسية، من هذه الفوائد نذكر :
في العلاج الموضعي :
- تخفيف الإنتفاخ و التورمات.
- تخفيف الآلام.
- إنقاص الإلتهابات.
- المساعدة على الإلتئام بعد الإصابات، كإلتواء الكاحل، إلتهاب الأوتار و بعض التمزقات العضلية.
في العلاج لكامل الجسم :
- تحسين الوظيفة التنفسية و أكسجنة أفضل للخلايا، حيث تسمح التقنية للأكسجين بالوصول لكل الخلايا بشكل أسرع و أكبر.
- إسترجاع الطراوة البدنية و العضلية بعد المجهود بالنسبة للرياضين، و أيضا تشكل إضافة في الإستعداد للمنافسات.
- تخفيف الآلام و الإلتهابات، شأنها شأن العلاج الموضعي.
كذلك هناك فوائد عديدة أخرى للعلاج بالثلج، حيث يستعمل في علاج بعض المشاكل الجلدية و السرطانية، أيضا علاج مشاكل النوم و المزاج و القلق، كما أن هناك إستعمال آخر في مجال التجميل حيث تقوم تقنيات العلاج بالثلج بحرق الدهون، و المساعدة على إنقاص الوزن.
أخيرا هذه بعض المحاذير و الحالات التي يجب الإهتمام بها في حالة القيام باستعمال تقنية العلاج بالثلج لكامل الجسم :
- لا يجب أن تنخفض درجة حرارة سطح الجلد لأقل من °7 درجات مئوية، لوجود خطر حدوث إصابة عصبية.
- التقنية لا ينصح بها للأشخاص التي تعاني من الربو أو إرتفاع ضغط الدم، أيضا التي تعاني من مشاكل في الدورة الدموية.
- يجب الانتباه كذلك لعدم وجود جروح مفتوحة قبل القيام بالحصة، إضافة لعدم إرتداء أي أساور معدنية.
- أما بالنسبة للعلاج الموضعي، فيجب الإنتباه للأعضاء المجاورة للمنطقة المعالجة.