تشكل هشاشة العظام خطر دائم لحدوث الكسور و هو مرض يصيب الهيكل العظمي و ينخر بنيته إليك أسبابه !
هشاشة العظام : خطر دائم لحدوث الكسور تعرف ما هي ! |
هشاشة العظام هو مرض
يصيب الهيكل العظمي. و يسبب هذا المرض نقص في كتلة العظام و نخر في بنيتها
الداخلية.
هشاشة العظام يصيب بشكل
أكبر النساء في سن اليأس، و يشكل خطر دائم لحدوث الكسور.
أسباب هشاشة العظام
هشاشة العظام مرتبط أساسا بالشيخوخة. و مرتبط بشكل أساسي بإنخفاض شامل و
تدريجي لكمية الأنسجة العظمية، و بنقص في كمية المعادن المتواجدة بها.
من الأسباب أيضا قلة و عدم فاعلية عملية تجديد و ترميم العظام، أو ما يسمى بإعادة
تشكيل العظام، مما يعيق تثبيت المعادن كالفوسفور و الكالسيوم. النتيجة عظام ضعيفة
و عرضة للكسر.
هشاشة العظام يصيب أكثر النساء في سن يأس أي بعد سن 55 بسبب نقص هرمون
الأستروجين الذي يتحكم في عملية تجديد العظام. كما يصيب كلا الجنسين بعد سن 75. و في
حالات ناذرة يصيب الشباب بدون سبب محدد.
نشير إلى أنه من عوامل الخطر : الإستهلاك الكبير للكحوليات، التدخين،
النحافة، قضاء وقت كبير في جلوس، نقص فيتامين (د)
و الكالسيوم، أيضا الوراثة.
أعراض هشاشة العظام
بصفة عامة مرضى هشاشة العظام ليس لديهم أعراض معينة. العَرض الأساسي هو
نتيجة للمرض : و هو الكسور التلقائية أو الكسور بعد إصابة بسيطة (كسور المعصم،
كسور الورك، كسور في الفقرات). لا يوجد حمى، أو نحافة أو فقدان للشهية.
تشخيص هشاشة العظام يتم عبر صور الأشعة و صور كثافة العظام.
صورة الأشعة تظهر العظام المصابة
بالهشاشة بشكل شاحب و شفاف، مع ضعف في سماكة قشرة العظام الطويلة. و ضيق المسافة
بين الفقرات هو أيضا أمر شائع.
صور كثافة العظام أيضا تُمَكِّن من التشخيص، و هو إختبار سريع غير مؤدي و
تطبيقه قليل الإنتشار أي لا يشمل تأثيره كامل الجسم. حيث يسمح بقياس كثافة العظام
و معرفة مكوناتها من المعادن.
علاج هشاشة العظام
بعد تشخيص هشاشة العظام، يجب أن يبدأ العلاج و ذلك برعاية محددة و مناسبة.
في جميع الحالات، يجب التأكد من أن نسبة الكالسيوم و الفيتامين (د) في
الجسم كافية و مناسبة للمريض. و في حال إذا كان ما يستهلكه المصاب غير كافي يمكن
التعويض بالمكملات الغذائية.
علاج هشاشة العظام يجب أن يكون محدد حسب :
- عوامل الخطر.
- نتائج اختبار كثافة العظام.
- وجود كسر و مكانه و خطورته
المحتملة.
الأدوية المتوفرة لعلاج هشاشة العظام كلها أثبتت أنها قادرة عن تخفيض خطر
الكسور. و ذلك بنسبة تصل إلى %50 أو أكثر بنسبة لكسور الفقرات.
العلاج الدوائي يكون عبارة عن :
- البيسفوسفونات.
- معدلات مستقبل الأستروجين النوعية (SERM)
- باراثورمون (الهرمون الدريقي).
- دينوسوماب (جسم مضاد وحيد النسيلة).
- علاج هرموني.
نصائح صحية
تُمكِّن بعض النصائح الصحية التي تتعلق بالحياة اليومية من تغيير بعض عوامل
الخطر و إيقاف عملية فقدان كثافة العظام منها: