يحدث الشلل الدماغي بسبب خلل أو تلف في الدماغ و ذلك أثناء فترة نموه. يسبب الشلل الدماغي عدة مشاكل صحية منها التيبس العضلي الحاد الذي يعيق ممارسة الأنشطة الطبيعية للانسان و يؤثر كذلك على قدراته الجسدية.
الشلل الدماغي ~ ما هو ؟ و ما هي أعراضه ؟ |
الشلل الدماغي هو اضطراب في
الحركة و في وضعية الجسم الطبيعية. تحدث
هذه الاصابة بسبب خلل أو تلف في الدماغ و ذلك أثناء فترة نموه. يسبب الشلل الدماغي
عدة مشاكل صحية منها التيبس العضلي الحاد الذي يعيق ممارسة الأنشطة الطبيعية للانسان، و كذلك يؤثر على قدراته الجسدية. يوجد عدة علاجات لهذا المرض مما يسمح بتقليل بشكل
جيد من الأعراض و تحسين
القدرات الحركية للطفل المصاب.
اعراض الشلل الدماغي
أولى اعراض الشلل الدماغي تظهر قبل سن 18 شهرا للطفل، و تشمل التأخر في القدرات الحركية للطفل مثل المشي و الجلوس، أيضا الحبو و القدرة على تغيير وضعية الجسم أو الابتسام. عادة الآباء أول من يقوم بملاحظة هذه العلامات و هذا التأخر في القدرات لدى الطفل.
الأعراض التي يمكن ان تصحب الشلل الدماغي
تشمل :
- التيبس و التشنج العضلي.
- الحركات اللاإرادية.
- صعوبة في المشي و الحركة.
- صعوبة في البلع.
- مشاكل في النطق و الكلام.
- مشاكل الرؤية و السمع.
- مشاكل الرؤية و السمع.
نشير إلى أنه درجات الإصابة بالشلل الدماغي تختلف من حالة الى أخرى. و قد ترافقها إضافة إلى العلامات الجسدية أعراض أخرى عصبية كالتأخر الذهني و نوبات التشنج.
تشخيص الشلل الدماغي
تشخيص الشلل الدماغي صعب في الشهور الأولى للطفل، فمع النمو نلاحظ تدريجيا بعض التأخرات في التعلم و المشي و باقي القدرات الطبيعية. كما نلاحظ أيضا اضطراب في الحركة و التيبس في العضلات.
الأطباء يعتمدون
عادة في التشخيص على صور الأشعة كصور الرنين المغناطيسي، لملاحظة الخلل الدماغي الذي
يسبب ظهور الأعراض. كذلك يمكن القيام باختبارات الدم لمعرفة باقي الأسباب و
المشاكل المصاحبة للحالة . الأطباء يسألون أيضا الأم على التاريخ المرضي و المشاكل
السابقة، سواء في مرحلة الحمل و الولادة أو كذلك الشهور الأولى لحياة الطفل لرؤية
أي من مشاكل هو سبب للمرض.
علاج الشلل الدماغي
الشلل الدماغي مرض
مزمن أي لا يوجد له علاج نهائي. لكن تلعب العديد من العلاجات دورًا مهما في تحسين و بشكل كبير من
الأعراض. كذلك تمكن هذه العلاجات من المساهمة في تحسين قدرة الطفل على الحركة، و قدرته على
القيام بأنشطته دون مساعدة. و من أهم هذه
العلاجات نذكر :
- علاج دوائي
- العلاج
الطبيعي و المهني
يمكن
أن يساعد العلاج الطبيعي لشلل الدماغي بشكل كبير من التحكم الحركي للطفل. خصوصا اذا
بدء حصص العلاج الطبيعي بشكل مبكر، حيت يساعده على للقيام بعدة أنشطة يومية. كذلك يقوم المعالج الطبيعي بتعليمه استعمال بعض
الأجهزة و الدعامات للمشي و الحركة ( كالمشايات و العكازات الرباعية
أو الكراسي المتحركة). أيضا هناك
حصص تقويم النطق الذي يساعد الطفل في الكلام
و علاج مشاكل البلع.
- الجراحة
يمكن أحيانا اللجوء لجراحة العظام و المفاصل لتصحيح بعض التشوهات العظام
الناتج عن التشنج. كذلك تمكن الجراحة من إطالة بعض الأوتار العضلية القصيرة و التي
تحد من الحركة. كذلك يمكن قطع بعض الجذور
العصبية و ذلك في بعض الحالات المتقدمة، و عدم نجاح العالجات السابقة حيث يمكن هذا
الاجراء من علاج التيبس و التشنج العضلي.