يشكل السكري خطر على الجسم و يؤدي إلى مضاعفات صحية كثيرة .. انتبه(ي) إلى هذه العلامات !
يطلق
اسم السكري أو مرض السكري، عندما لا يستطيع البنكرياس إنتاج الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يكون هناك خلل في استخدام الجسم للأنسولين.
يلعب الأنسولين، و هو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم، دور مهم في امتصاص الجلوكوز (سكر الدم) من طرف الخلايا، فعندما يوجد مشكل يتراكم الجلوكوز، و يسبب زيادة في معدل السكر الطبيعي في الدم.
يعتبر
الجلوكوز مصدر أساسي للطاقة للأنسجة و
العضلات، و كذلك مصدر طاقة لدماغك و هو مهم جدا للصحة، لكن زيادته فوق المعدل
الطبيعي يؤدي الى عدة مشاكل و أمراض.
تختلف أسباب السكري حسب كل نوع، لكن بصفة عامة فهو يؤدي إلى ارتفاع معدل السكر الطبيعي في دمك (أكثر من 90 ملغ\ديسيلتر). هذا الارتفاع يشكل خطر على الجسم و يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة.
لمرض
السكري 3 أنواع، النوع الأول و النوع الثاني، إضافة إلى نوع آخر يمكن التعافي منه و
هو بدايات السكري، أي عندما تكون نسبة السكر في دم غير مرتفعة كفاية لاعتبارها مرض،
أو عندما تكون مرتبطة بحمل كداء السكري الحملي، و الذي يتم التعافي منه بعد الولادة.
أعراض السكري
تظهر
أعراض السكري حسب نسبة ارتفاع السكر فالدم، ففي حالة نسبة قليلة من الزيادة أو حالة
مرض السكري من نوع الثاني، فغالبا لا يحس المريض بأي أعراض في البداية. بينما في
مرض السكري النوع الأول تظهر الأعراض بشدة و بسرعة.
علامات
السكري من النوع الأول و الثاني هي :
- العطش
- التبول
الكثير
- الاحساس
بالجوع الكثير
- فقدان
الوزن بلا سبب
- التعب
- بطء
شفاء القروح
- ضعف
الرؤية
- الالتهابات
الكثيرة، كالاتهابات الجلدية مثلا أو المهبلية.
- التهيج
و فرط الحساسية
يمكن
أن يظهر مرض السكري في أي سن، رغم أنه النوع الأول غالبا ما يصيب الأشخاص أثناء
مرحلة الطفولة أو المراهقة. أما بنسبة للنوع الثاني فنجده أكثر عند الأشخاص في سن
40 عاما فأكثر.
أسباب مرض السكري
قبل
التحدث عن أسباب مرض السكري، سنفهم أولا كيف تتم معالجة الجلوكوز في الجسم في
الحالة الطبيعية و دور الأنسولين.
ما هو الأنسولين :
الأنسولين هو هرمون مصدره البنكرياس (غدة توجد تحت المعدة و خلفها).
يتم
إفراز الأنسولين من البنكرياس في الدورة الدموية.
ينتقل
الأنسولين مع الدم، و يسمح للسكر بدخول الخلايا.
يقوم
الأنسولين بتخفيض نسبة السكر في الدم.
عند
انخفاض نسبة السكر فالدم، ينخفض أيضا إفراز الأنسولين من البنكرياس.
كيف يعمل الجلوكوز :
الجلوكوز هو نوع من السكر، و هو المصدر الأساسي للطاقة في خلايا العضلات و الأنسجة أخرى.
يعتبر
الطعام و الكبد هما المصدرين الأساسين للجلوكوز.
يدخل
الجلوكوز من الدم الى الخلايا بمساعدة الانسولين.
يعتبر
الكبد خزان للجلوكوز حيث يحتفظ به و يكوِّنه.
يقوم
الكبد بانتاج الجلوكوز حين يكون مستواه في الجسم منخفض، بسب صيام مثلا، و ذلك حتى
يبقى مستوى الجلوكوز في الدم طبيعي.
أسباب
السكري النوع الأول
سبب الإصابة
بهذا النوع غير معروف، المعروف هو أن المناعة تقوم بمهاجم خلايا التي تنتج الأنسولين
في غدة البنكرياس، و تحطمها. و هذا يؤدي إلى نقص الأنسولين في الدم، و بالتالي يؤدي إلى
تراكم الجلوكوز في الدم عوض انتقاله إلى الخلايا.
يرجح
أن سبب الإصابة بهذا النوع هو مجموعة من العوامل الوراثية، والعوامل المرتبطة ببيئة
المريض، لكن لا يُعرف ماهيتها بالضبط. حيث من غير المرجح أن يكون الوزن ضمن هذه
العوامل المسببة للسكري النوع الأول.
أسباب السكري النوع الثاني و بدايات السكري
في
هذين النوعين من السكري تقوم الخلايا بمقاومة مفعول الأنسولين، و يصبح بالتالي
البنكرياس غير قادر على إنتاج ما يكفي لتجاوز هذه المقاومة. و بالتالي عوض مرور
الجلوكوز إلى الخلايا لتأخذ منه الطاقة فأنه يتراكم في مجرى الدم.
مثل
النوع الأول لا يوجد سبب محدد وراء الإصابة بالنوع الثاني و بدايات السكري، و يرجح
أمر كذلك إلى عوامل وراثية و بيئية. لكن يرتبط النوع 2 من السكري بزيادة الوزن، رغم
أنه لا يعاني جميع المصابين به من زيادة فالوزن.
أسباب سكري الحمل
خلال
الحمل تنتج المشيمة هرمونات للمحافظة على الحمل، هذه الهرمونات تجعل الخلايا في
جسمك تقاوم الأنسولين.
تؤدي
هذه المقاومة الى إفراز المزيد من الأنسولين، لكن أحيانا لا يتمكن البنكرياس من
مجاراة هذه الإيقاع، فيدخل البعض من الجلوكوز إلى الخلايا، بينما الباقي يبقى في
الدم، و هو ما يسمى بسكر الحمل.
عوامل الخطر الإصابة بالسكري
ترتبط
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري حسب كل النوع.
عوامل خطر الاصابة بنوع الأول للسكري :
رغم
عدم وجود سبب معروف لمرض السكري النوع الأول، فهناك عوامل خطر مرتبط به :
- التاريخ
العائلي. تزداد خطر الاصابة عند وجود أشقاء أو والدين مصابين بمرض السكري النوع
الأول.
- عوامل
صحية. يمكن لإصابة فيروسية سابقة أن تلعب دور في الإصابة بالسكري النوع الأول.
- وجود
المستضدات الذاتية، و هي خلايا مدمرة في المناعة، في حالة وجودها تزداد خطر
الإصابة بالسكري النوع الأول. لكن لا يعني وجودها أنك ستصاب بهذا النوع قطعا.
- مكان و
الجغرافيا. حيث في بعض الدول نجد نسبة إصابة عالية من الاصابة بالنوع الأول.
عوامل خطر الإصابة بالنوع الثاني و بدايات السكري :
لا يزال السبب وراء إصابة بعض الأشخاص ببدايات مرض السكري أو مرض السكري النوع الثاني غير معروف. لكن رغم ذلك هناك بعض الظروف و العوامل التي تزيد خطر الإصابة، منها :
- الوزن
الزائد. حيث مع زيادة الذهون تزداد مقاومة الخلايا للأنسولين.
- قلة
الحركة و الخمول. كلما قلت حركتك و ممارستك للأنشطة البدنية كلما زاد الخطر. حيث
تسمح الأنشطة البدنية باستهلاك الجلوكوز على شكل طاقة، ما يجعل الخلايا أكثر تتجاوب
مع الأنسولين.
- التاريخ
العائلي. فمثل النوع الأول هناك احتمال أكبر للإصابة، في حالة وجود أشقاء أو أباء
يعانون من السكري النوع الثاني.
- عامل
السن. مع تقدم السن تزداد خطر الإصابة بالسكري نوع الثاني، و ذلك راجع لفقدان حجم
العضلات و قلة التمرين و زيادة الوزن. لكن هذا لا يمنع من إصابة الشباب و الأطفال
أيضا.
- الأعراق.
لسبب غير معلوم هناك بعض الأعراق معرضة بشكل أكبر للإصابة، كالأسيويين و
الأمريكيون و اللاتينيين.
- الإصابة
بسكري الحمل. إذا سبق أن عانيت من سكري الحمل، فهناك إمكانية إصابتك ببدايات
السكري أو السكري النوع الثاني. إذا كان جنينك أثناء الولادة بوزن 4 كيلوغرامات،
هناك احتمال أيضا للإصابة.
- تكيس
المبيض. النساء الذي يعانون من المبيض متعدد التكيس هن أكثر عرضة للإصابة بالسكري
النوع الثاني.
- ضغط
الدم. في حالة ارتفاع ضغط الدم أكثر من 90\140 فهناك خطر إصابتك بالسكري النوع
الثاني.
- مستوى
الدهون و الكولسترول. الأشخاص الذين لديهم نسبة مرتفعة من الدهون المحملة فالدم كثلاثي
الغليسيريد و نقص في الكولسترول النافع ، و زيادة الكولسترول الضار. هم أكثر عرضة للإصابة.
عوامل خطر الإصابة بسكري الحمل :
يمكن
أن يصيب سكري الحمل أي امرأة، لكن هناك بعض نساء لديهم قابلية أكبر للإصابة. فيما
يلي عوامل خطر سكري الحمل :
- السن.
النساء الذي تجاوز عمرهن 25 سنة لديهم قابلية أكثر للإصابة.
- التاريخ
العائلي و الإصابات السابقة. هناك خطر أكبر للإصابة بسكري الحمل، إذا كنت تعانين من
بدايات السكري، أو تعانين من سكري النوع الثاني . هناك خطر أيضا في حالة إصابة أحد
أفراد العائلة من سكري النوع الثاني كأخ أو أب.
- يزداد الخطر كذلك في حالة ما إذا سبق و أن عانيت
من سكري الحمل سابقا، أو قمت بإنجاب طفل بوزن كبير أو ميت بلا سبب.
- الوزن.
يشكل الوزن زائد عامل خطورة للإصابة بسكري الحمل.
- العرق.
لأسباب غير معروفة، يصاب النساء الإفريقيات و الأسيويات، إضافة إلى الهنود بسكري الحمل
بشكل أكبر.
مضاعفات
مرض السكري
يتطور
مرض السكري بشكل تدريجي، و مضاعفاته في حالة الإصابة لمدة طويلة قد تسبب إعاقة، أو تشكل
تهديد على الحياة. تشمل المضاعفات ما يلي :
- أمراض
القلب و الأوعية الدموية. إذا كنت تعاني السكري فقد تكون معرض أكثر للإصابة بأمراض
الشرايين، كتصلب الشرايين و مرض الشريان التاجي و الذبحة الصدرية، إضافة إلى النوبات
القلبية و السكتة الدماغية.
- أمراض
الأعصاب. يؤدي السكري إلى إصابة الشعيرات الدقيقة المرتبطة بالأعصاب، خصوصا أعصاب
الساقين فتؤدي إلى الشعور بتخدير، أو حرق ،أو ألم، فيجب حين ذلك معالجة المشكل لتفادي
فقدان الإحساس بالأطراف. أما في حالة إصابة أعصاب الهضم، فقد تعاني من الغثيان، أو إسهال، أو قيئ، و بالنسبة للرجال فيؤدي إلى ضعف الانتصاب.
- مشاكل في
الكلي. حيث يؤثر السكري على أوعية الدموية التي تقوم عملية فلترة الدم، مما يؤدي
في بعض الحالات إلى أمراض الكلي، أو الفشل الكلوي، فقد يتطلب الأمر أحيانا زرع أو
غسيل الكلي.
- تلف
شبكية العين. من الممكن لسكري أن يصيب شبكة العين، و ذلك بإصابة الاوعية الدموية
التي تغذيها، مما يؤدي أحيانا إلى العمى. كما يمكن أن يسبب السكري أضرار أخرى
بالبصر، كإعتام العدسة و المياه الزرقاء.
- إصابات
القدم. يؤدي تلف أعصاب القدم و ضعف صبيب الدم، الى تأثير على صحة القدم، خصوصا في حالات
البثور و الجروح، حيث تشفى ببطء، و قد تؤدي هذه الالتهابات إلى بتر القدم أو الأصبع
أو الساق.
- ضعف
السمع. و هو أمر شائع لدى مرضى السكري.
- الخرف.
خصوصا مرضى السكري النوع الثاني، فهم عرضة للاصابة بالزهايمر، حيث كلما قلت السيطرة
على نسبة السكر زاد الخطر.
- الاكتئاب.
نلاحظ كثيرا علامات الاكتئاب على مرضى النوع الأول و الثاني، حيث يؤثر الأمر على
التعامل مع المرض.
علاج داء السكري
يعتمد
علاج النوع الأول من سكري على الانسولين عبر حقن أو مضخة، اضافة الى تحليل نسبة السكر في الدم و الكربوهيدرات بشكل دائم ومتكرر.
أما النوع الثاني فعلاجه يعتمد على تحسين نمط
الحياة، و كذلك مراقبة نسبة السكر، اضافة الى
تناول بعض أدوية السكري أو أنسولين، أو كلاهما.
تعتبر
المراقبة الدقيقة هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على نسبة سكر سليمة. نشير الى أن مصابي النوع الثاني الذين لا يأخدون
الأنسولين غالبا ما لا يجب عليهم مراقبة نسبة السكر بشكل كبير مقارنة بالنوع
الأول.
حتى مع
المراقبة المستمرة و العلاج يمكن أن يطرأ تغيير في نسب السكر في الدم، و بتوجيه
الأطباء يمكن أن تتعرف عن أسباب هذا تغيُر، و غالبا ما يكون السبب هو الطعام
المستهلك، القيام بمجهود، تناول دواء، ضغط نفسي، استهلاك كحول، أو تغيير مستوى
الهرمونات بنسبة للنساء.
بالإضافة
إلى المراقبة اليومية لسكر الدم، يمكن أن يطلب منك الطبيب إجراء اختبار A1C لقياس
نسبة السكر في الدم، و ذلك بشكل منتظم خلال شهرين أو ثلاثة السابقة.
- الأنسولين.
يعتبر الأنسولين العلاج الأساسي لمرضى السكري النوع الأول لضمان حياتهم، كما يحتاج
أيضا بعض مرضى النوع الثاني و سكري الحمل إلى العلاج بالأنسولين.
يمكن
لطبيبك أن يصف لك عدة أنواع من الأنسولين و ذلك حسب حاجتك، سواءا بالنهار أو الليل، حيث يوجد انسولين سريع
المفعول و طويل المفعول و آخر متوسط المفعول.
يحقن
الأنسولين بواسطة ابرة أو محقنة أو قلم أنسولين، حيث لا يمكن أخد الأنسولين عبر
الفم، حيث تثبط أنزيمات المعدة مفعوله.
تعتبر المضخة أيضا خيار جيد لأخذ الأنسولين، حيث أنها عبارة عن جهاز بحجم هاتف موصول بأنبوب يعمل على ايصال الأنسولين تحت جلد البطن.
- ادوية السكري عن طريق الفم أو الحقن. هناك بعض الأدوية بمفعول جيد كأدوية تحفز البنكرياس على إنتاج
كمية أكبر من الأنسولين. أيضا أدوية أخرى تمنع الكبد من إنتاج الجلوكوز، الأمر
الذي يجعل الجسم في حاجة لنسبة أقل من الأنسولين
لنقل السكر للخلايا.
- زراعة
الأعضاء. يمكن زراعة الخلايا الجزيرية البنكراسية أو البنكرياس بالكامل لمرضى
النوع الأول، حيث تغني هذه الزراعة عن العلاج بالأنسولين. عادة لا يتم اللجوء إلى
هذا الحل إلا في حالة السكري الذي لا يمكن السيطرة عليه، و ذلك لتفادي صعوبات
الزراعة.
- جراحة علاج
السمنة. يمكن لجراحة البدانة أن تساهم في علاج السكري النوع الثاني، حيث أظهرت
النتائج تحسن في مستوى السكر لمن خضعوا لهذا العلاج.
علاج سكري الحمل
من
الضروري الحفاظ على مستوى جيد للسكر أثناء الحمل، و ذلك حتى نتفادى أي مشاكل أثناء
الولادة، و كذلك للحفاظ على صحة مولودك. لذا يجب إتباع نظام صحي و غذائي جيد و
ممارسة الرياضة. يمكن إضافة أيضا علاج دوائي و الأنسولين في بعض الحالات.
تستمر
مراقبة الطبيب حتى وقت المخاض، حيث يسبب ارتفاع السكر فتلك اللحظة إفراز المولود
لكمية كبيرة من الأنسولين، مما يخفض نسبة السكر لديه بعد الولادة.
علاج بدايات السكري
يمكن
لنظام صحي و غذائي سليم، و ممارسة الرياضة ل30 دقيقة في اليوم، أن يجعل نسبة السكر
لديك طبيعية، و كذلك يحافظ عليها من الارتفاع، مما يمنعك من الوصول للسكري النوع
الثاني أو حتى تأخيره. فقدان بعض الوزن أيضا شيء جيد و يساعد على التحسن.
إذا
كان احتمال الإصابة بالسكري كبير، و أو لديك مرض قلبي وعائي أو مرض الكبد الذهنية أو
تكيس المبيض، فقد يكون العلاج الدوائي من ضمن الخيارات مثل دواء ميتفورمين،
كلوجوفاج، كلومتزا ...
العلاج
الدوائي أيضا جيد في بعض الحالات لخفض الكوليسترول أو التحكم في ارتفاع ضغط الدم.
نصائح
صحية للوقاية من السكري
لا
يمكن تجنب منع الإصابة بالسكري النوع الأول. بينما يعتبر النظام الصحي المتبع في
علاج بدايات السكري و السكري من النوع الثاني و سكري الحمل، هو نفسه سبيل الوقاية.
أساس هذه الوقاية هو :
- التغذية
الصحية : يجب استهلاك نسبة أقل من الدهون و السعرات الحرارية، بمقابل زيادة الأطعمة
الغنية بالألياف كالخضر و الفواكه و الحبوب.
- ممارسة
الرياضة. يجب ممارسة نشاط بدني لمدة 30 دقيقة يوميا، كالمشي في نزهة، استعمال
الدراجة، أو السباحة، و يمكن تقسيم التمرين إلى فترات خلال اليوم إذا كانت هناك
صعوبة.
- فقدان
الوزن. إذا كنت تعاني من الوزن الزائد فإن فقدانه يساعد على تقليل خطر الإصابة
بالسكري. حيث لفقدان الوزن نتائج ايجابية على صحة القلب و الطاقة. لذا يجب تبني
عادات جيدة في الطعام و ممارسة الرياضة.
- يمكن
أخد بعض الأدوية على سبيل الوقاية لكن يبقى النظام الصحي و السليم السبيل الأفضل.