أصبح الرياضيون حديثا يفضلون الحجامة و يسعون إليها نظرا لفائدتها في تخفيف من التعب و الإجهاد. إضافة إلى فوائدها الأخرى سنتعرف إليها.
أصبح الرياضيون حديثا
يفضلون الحجامة و يسعون إليها نظرا لفائدتها في تخفيف من التعب و الإجهاد. و كذلك
لتخفييفها من الالام و مساعدتها للجسم للتعافي العضلي من بعد القيام بالتدريب او
خلال المنافسة. فوائد الحجامة عديد منها أيضا رفع مستوى الاستعداد البدني و الذهني
قبل المسابقات. و تقليل الإصابات، هذا إضافة إلى التقنيات الأخرى المستخدمة لنفس
الغرض مثل العلاج بالثلج (هنا)، المساج، و الساونا.
فائدة الحجامة
للرياضي شيء معروف. حيث يستمر مسار الرياضيين لمدة طويلة من التداريب و أنظمة التغذية
المميزة، كل ذلك من أجل بناء جسم و قدرات و كفاءة جيدة تسمح بالفوز و المنافسة.
يأتي دور الحجامة هنا بمختلف تطبيقاتها لإكمال كل هذا العمل المبذول و مساعدة
الرياضي. و ذلك من خلال مساعدته على تصريف و إزالة السموم المتراكمة بالجسم بسبب
المكملات و الهرمونات التي يلجأ إليها الرياضي أثناء بناء جسمه.
تحسين الدورة
الدموية و مساعدة الأوعية الدموية على الاتساع أيضا من فوائد الحجامة. حيث يؤدي
هذا المفعول الى ارتخاء العضلات مما
ينفعها في الوقاية من الإصابات. خصوصا أثناء التداريب و خلال البطولات.
عمل الحجامة كثير
فهي تعمل على تحفيز إنتاج هرمونات مهمة للجسم و هم الاندورفين، السيروتونين و
الانكيفالين. تعمل هذه الهرمونات على تحسين الحالة النفسية و المزاج و تخفيف
التوتر و زيادة تحمل الألم. مما يؤدي بالرياضي إلى مقدرة كبيرة على التحمل.
أخيرا تؤدي الحجامة بالرياضي
إلى تحسين و تحفيز الدورة الدموية بين القلب و الرئتين. مما يجعل خلايا الدم أكثر
قدرة على حمل الكثير من الأكسجين، مما يمنع تكوين الحمض اللبني بالعضلات أثناء
المجهود أو بعده. مما يجعلنا نحصل على سرعة الاستشفاء بعد الإصابات العضلية.