العلاج الطبيعي لعرق النسا طريقة علاجية فعالة لإزالة الألم و إستعادة الحركة.
بناءً على وصفة طبية، و بعد التشخيص، يبدأ العلاج الطبيعي لعرق النسا تدخله، و ذلك من خلال إجراء تقييم
يهدف إلى تحديد طبيعة و خصوصية عرق النسا الذي يعاني منه المريض :
- هل هي نوبة حديثة أم سبق لها الحدوث.
- هل ألم
عرق النسا الذي يشعر به المريض حاد (ألم شديد لبضعة أيام يؤدي إلى صعوبة كبيرة في
الأنشطة اليومية).
- ما هي ظروف الحدوث وما هو مكان ظهور أعراض عرق النسا (الجانب الخلفي للفخذ ، الجانب الخلفي الساق ، الكعب ، أسفل القدم).
- هل الأدوية و المسكنات فعالة ؟
- هل الأنشطة الاجتماعية و المهنية للمريض لها تأثير محتمل على الأعراض (وضعية الجلوس، الحركات الذي يقوم بها المريض يوميا، وما إلى ذلك) ؟
- هل المشكلة "ميكانيكية" (ألم عند تغيير الوضعية ، إلخ) ؟
- هل يعاني المريض من مشكل في وضعية الظهر، و غياب القوس الطبيعي أسفل الظهر على وجه الخصوص.
- التأكد من عدم وجود علامات سريرية خطيرة (خاصة فقدان القوة).
- البحث هل هناك خشونة المفاصل أو تشنج عضلي. كذلك وجود أو غياب ضعف العضلات في منطقة أسفل الظهر والحوض (مع عدم نسيان حزام البطن)، و كذلك اختبار شد العصب الوركي بشكل خاص.
ثانيًا ، بعد التقييم يبدأ المعالج الطبيعي القيام
بالتقنيات التي تقع في مجال اختصاصه والتي تهدف إلى:
- تحرير العضلات و المفاصل من التصلب، و ذلك عبر التحريك و التدليك ، و القيام بالتقنيات العضلية المناسبة التي تهدف إلى إزالة التوتر ، و تحريك العصب الوركي).
- تقوية العضلات التي ضعفت، خاصة عندما تكون الإصابة بعرق النسا قديمة (تقوية عضلات العمود الفقري وحزام البطن).
- المحافظة على التحسن الذي نصل إليه بعد حصص العلاج الطبيعي و ذلك من خلال التثقيف العلاجي للمريض.
للحد من ظهور النوبات أخرى و تقليل حدتها،
سيقدم أخصائي العلاج الطبيعي عدة نصائح للمريض منها :
- الحرص على الوضعية السليمة للظهر و ممارسة الأنشطة اليومية بشكل سليم. (تعديل وضع الجلوس على وجه الخصوص).
- المحافظة على حركية الظهر عبر القيام بتمارين بسيطة في التمديد.
- الحفاظ على قوة العضلات من خلال القيام بتمارين عرق النسا.