تختلف درجات خمول الغدة الدرقية حسب شدة الأعراض و نتائج الاختبارت. فبعض الدرجات بسيط و بلا أعراض، بينما آخر قد يستلزم عناية طبية كبيرة.

قبل الحديث عن درجات
خمول الغدة الدرقية نشير أن مرض قصور الغدة الدرقية قد يحدث في أي عمر ولكنه شائع
بشكل خاص بين كبار السن، حيث قد يظهر بشكل متخفي ويصعب التعرف عليه. لمرض قصور
الغدة الدرقية نوعان فهو قد يكون :
- أولي : يسببه مرض في
الغدة الدرقية و هو الأكثر شيوعا
- ثانوي : ناتج عن مرض في الغدة النخامية (داخل الدماغ)
الفرق بين أنواع خمول الغدة الدرقية
خمول الغدة الدرقية أولي
في حالة قصور الغدة
الدرقية الأولي، يتم تحفيز الغدة الدرقية بشكل صحيح. ومع ذلك، فإنها غير قادرة على
إنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية لجسمك ليعمل بشكل صحيح. هذا يعني أن الغدة
الدرقية نفسها هي مصدر المشكلة. السبب الأكثر شيوعًا هو المناعة الذاتية. السبب
الثاني الأكثر شيوعًا هو قصور الغدة الدرقية بسبب بعض العلاجات، خاصة بعد العلاج
باليود المشع أو جراحة الغدة الدرقية أو تضخم الغدة الدرقية.
خمول الغدة الدرقية الثانوي
درجات خمول الغدة الدرقية
لخمول الغدة الدرقية 3 درجات و هي كما يلي :
خمول خفيف : في حالة الإصابة بهذا النوع
البسيط، لن يظهر عليك أي أعراض. حيث تكون نسبة هرمونات الغدة الدرقية عادية، لكن
نسبة الهرمون المنشط للغدة الدرقية هو من يكون مرتفع قليلا.
خمول معتدل : في حالة خمول الغدة الدرقية المعتدل
تبدأ الأعراض بظهور، لكن رغم هذا يمكن للمريض عيش حياة عادية في حالة أخذ أدويته
بانتظام و متابعة مع الطبيب المشرف عليه.
خمول قوي : هي حالة شديد من خمول الغدة
الدرقية حيث يحتاج المريض إلى البقاء تحت الرعاية في المستشفى، بسبب الأعراض
القوية مثل ألم و تورم
بالمفاصل، انتفاخ الوجه و اللسان، ألم و تيبس العضلات، مشاكل في نبضات القلب.