اختبار نقص اليود قد يكون ضروريا إذا اشتبه طبيبك في أنك تعاني من نقص اليود. هذه الاختبارات تساعد الأطباء لمعرفة إذا كان لديك ما يكفي من اليود في نظامك.
اختبار نقص اليود : اختبارت سهلة لمعرفة هل يتلقى جسمكم ما يكفي حاجته من اليود ؟
يعد اختبار نقص اليود مفيدًا في تشخيص نقص اليود أو تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية.
اختبار اليود مفيد أيضا لتشخيص أمراض المناعة الذاتية مثل مرض جريفز والتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، وكذلك مراقبة نسبة التعرض لليود.
لنتابع معا لنرى كيف يتم اختبار اليود هذا بالتفصيل !
اليود هو معدن مدرج من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) كأحد أهم المغذيات الدقيقة. الكميات الكافية منه ضرورية لوظيفة الغدة الدرقية السليمة وضرورية أثناء الحمل لنمو الجنين بشكل صحي.
المصدر الأساسي لليود في الجسم هو الغذاء. تميل المأكولات البحرية ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة إلى أن تكون مصادر جيدة لهذا المعدن، ويعتبر الملح المعالج باليود أيضًا مصدرًا جيدا.
يختلف المدخول اليومي الموصى به حسب كل فرد، لكن منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للسيطرة على اضطرابات نقص اليود واليونيسف يوصون بالكميات التالية :
- حتى سن 7 سنوات : 90 ميكروجرام
- 7-12 سنة : 120 ميكروغرام
- 12 سنة وما فوق : 150 ميكروغرام
- الحوامل والمرضعات : 200 ميكروغرام
كيف يتم اختبار نقص اليود ؟
إذا اشتبه طبيبك في أنك تعاني من نقص اليود، فعادةً ما يقوم بفحص مستويات اليود بإحدى هذه الطرق الأربع :
- اختبار البول : هذا هو أبسط وأسرع اختبار. يمكنك الحصول على نتائج في دقائق، لكنها ليست دقيقة مثل بعض اختبارات اليود الأخرى.
- فحص الدم : هذا اختبار بسيط ودقيق لمستويات اليود في الجسم. ومع ذلك، فإن القراءة تستغرق وقتًا أطول من اختبار البول.
- اختبار رقعة اليود : اختبار رقعة اليود هو اختبار جيد حيث يقوم الأطباء برسم رقعة من اليود على جلدك والتحقق من شكلها بعد 24 ساعة. بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من نقص اليود، فإن الرقعة لا تتلاشى قبل 24 ساعة. لكن من المرجح أن يؤدي النقص إلى امتصاص اليود في الجلد بسرعة أكبر. هذا الاختبار ليس هو الأكثر دقة، لكنه غير مكلف وسريع نسبيًا.
- اختبار تحميل اليود : يقيس هذا الاختبار كمية اليود التي تفرزها في البول على مدار 24 ساعة. إنه ليس أسرع اختبار. ولا هو الأكثر سهولة. (تحتاج إلى جمع كل عينة بول لديك في فترة 24 ساعة). لكنه دقيق تمامًا.
حقائق مهمة عن نقص اليود
يعد نقص اليود السبب الأكثر شيوعًا لتلف الدماغ
في جميع أنحاء العالم. كما يمكن أن يؤدي النقص في النساء الحوامل إلى الإجهاض أو
الإملاص ( ولادة وليد ميت)، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة، والتشوهات الخلقية مثل
القماءة، وهي حالة شديدة تتميز بتوقف النمو والتخلف العقلي.
لدى الأطفال، يمكن أن يضعف نقص اليود النمو الجسدي والعقلي و يعيق التطور، ولدى كلا من الأطفال والبالغين، يسبب النقص تضخم الغدة الدرقية.
في المقابل قد يؤدي تناول اليود المفرط إلى ظهور بعض الأعراض لكن الناس يختلفون بشكل كبير في تحملهم للكميات الزائدة. يمكن لمعظم الأشخاص الذين لا يعانون من نقص اليود التعامل مع كميات كبيرة دون مشاكل، ولكن قد يعاني بعض الأفراد من حالات مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمول الغدة الدرقية.
ختاما
يمكنك القيام باختبار نقص اليود، لمعرفة ما إذا
كان لديك ما يكفي من اليود في نظامك، فهذه الاختبارات تساعد الأطباء على معرفة الأشخاص التي تفتقر إلى اليود في وجباتهم الغذائية. عادة يحصل أغلب الناس بشكل عام على ما
يكفي، لكن أناس آخرين في أجزاء من آسيا وأفريقيا و حتى أوروبا قد لا يحصلون على
حاجياتهم.
يمكن للأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على كمية
كافية من اليود من نظامهم الغذائي، اللجوء إلى مكملات اليود للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بنقص اليود. لمزيد من
التفاصيل حول مكملات اليود اقرأ أيضا : أفضل أدوية نقص اليود (هنا)
أخيرا ننصحك بتحدث إلى طبيبك حول احتياجاتك
المحددة من اليود قبل تناول أي مكمل.