لم يفت الأوان أبدًا على تفادي و علاج هشاشة العظام بعد سن اليأس. من المرجح أن تستجيب النساء للعلاج بشكل أفضل خاصة إذا تم إعطاؤهن مبكرًا.

هشاشة العظام بعد سن اليأس كيف تتفاديها بشكل كامل ؟ 

تعد هشاشة العظام بعد سن اليأس مصدر قلق مهم للنساء في رحلة انقطاع الطمث وأثناء مراحل ما بعد انقطاع الطمث. يسرع انقطاع الطمث بشكل كبير من فقدان العظام ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. تشير الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 20٪ من فقدان العظام يمكن أن يحدث خلال سن اليأس وأن حوالي 1 من كل 10 نساء فوق سن الستين تتأثر بهشاشة العظام في جميع أنحاء العالم.

حقيقة أخرى أن كل واحدة من كل اثنتين من النساء بعد سن اليأس ستصاب بهشاشة العظام ، وستعاني معظمهن من كسر خلال حياتهن. تسبب الكسور (كسور العظام) الألم وقلة الحركة والوظيفة. ترتبط الكسور بانخفاض نوعية الحياة وزيادة معدل الوفيات.

لم يفت الأوان أبدًا على تفادي و علاج من هشاشة العظام ، وفي الواقع ، من المرجح أن تستجيب النساء للعلاج بشكل أفضل إذا تم إعطاؤهن مبكرًا. الهدف من خطة العلاج الخاصة بك هو تقليل الكسور المرتبطة بهشاشة العظام والحفاظ على صحة العظام الجيدة.

دور فيتامين د والكالسيوم 

فيتامين د والكالسيوم عناصر تلعب دورًا في صحة العظام. يسمح فيتامين د لجسمك بامتصاص الكالسيوم. الكالسيوم ضروري لبناء عظام قوية وصحية. بدون ما يكفي من فيتامين د والكالسيوم ، قد لا تتشكل العظام بشكل صحيح في مرحلة الطفولة و البلوغ ويمكن أن تفقد الكتلة وتصبح ضعيفة وتنكسر بسهولة في مرحلة سن اليأس. 

حتى لو حصلت على ما يكفي من الكالسيوم في نظامك الغذائي ، فلن يمتص جسمك ذلك الكالسيوم إذا لم تحصل على ما يكفي من فيتامين د. ما عليك الان إلا الحرص على الأغذية و مصادر هذان العنصران الذان سيشكلان درعا لحمايتك من مشاكل هشاشة العظام. تابع رابطان مهمان سيوفران كل ما تود معرفته :

• مصادر الكالسيوم: لا تقتصر على الحليب (هنا)

• مصادر فيتامين د وطرق الحصول عليه (هنا)

ملخص

هشاشة العظام بعد سن اليأس هي هشاشة العظام التي تنتج عن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين. عادة لا توجد أعراض واضحة ، وعادة ما تدرك النساء أنهن مصابون بهذه الحالة حتى يتعرضون لكسر العظام.

في حالة تشخيص تشخيص الإصابة  بهشاشة العظام بعد سن اليأس. يمكن لطبيب علاج الحالة بالأدوية ومكملات والعلاج التعويضي بالهرمونات. و لبناء عظام قوية تقيك من هشاشة بعد سن اليأس يجب التفاني في حصول على كلا من الكالسيوم و فيتامين د من خلال النظام الغذائي و أو مكملات في حالة النقص الكبير.