اكتشف متى يموت مريض الجلطة الدماغية وماهي حظوظ التعافي و أمد الحياة المتوقع. اقرأ للمعرفة المزيد.
متى يموت مريض الجلطة الدماغية : ما هي توقعات أمد الحياة الممكنة و هل يجب القلق ؟
متى يموت مريض الجلطة الدماغية ؟ الحقيقة أنها هي حالة طبية خطيرة. ويتطلب الأمر عناية طبية فورية لمنع حدوث الكثير من المضاعفات، مثل العجز طويل الأمد والوفاة.
السكتة الدماغية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى الدماغ. عندما لا يتمكن الدم من الوصول إلى الدماغ، تبدأ الخلايا بالموت خلال دقائق.
إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى إعاقة دائمة أو الوفاة.
يركز العلاج عادة على استعادة تدفق الدم إلى الدماغ. بمجرد استعادة تدفق الدم، غالبًا ما يخضع الشخص للعلاج الطبيعي أو المهني للمساعدة في استعادة أي وظيفة للجسم مفقودة.
تستعرض هذه المقالة متى يموت مريض الجلطة الدماغية ؟ و توقعات الشخص بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، و حقائق عن السكتات الدماغية، والوقاية منها، والمزيد.
متى يموت مريض الجلطة الدماغية ؟
وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن حوالي 66٪ من ضحايا الجلطة الدماغية استمروا في الحياة فوق ثلاث سنوات.
الأشخاص المصابون بمرض الأوعية الدموية الدماغية وأمراض القلب هم الأكثر عرضة للوفاة قبل علامة الثلاث سنوات.
تشير دراسة أجريت عام 2018 إلى أن نوع الجلطة الدماغية يمكن أن يلعب أيضًا دورًا في متوسط العمر المتوقع. وجد أن الجلطة الدماغية النزفية تؤدي إلى معدل بقاء أقل أو مستوى وظيفي أقل من الجلطة الدماغية الإقفارية.
تم العثور على معدل البقاء على قيد الحياة بين جميع أنواع الجلطات الدماغية في هذه الدراسة ليكون 48 ٪ تتجاوزوا خمس سنوات.
ووجدت الدراسة أيضًا أن العمر كان عاملاً حاسمًا للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل بعد الجلطة الدماغية. حيث المرضى الأكبر سنا بطبيعة الحال لهم مدى حياة متوقع أقل.
مضاعفات الجلطة الدماغية
يمكن أن تؤدي الجلطات
الدماغية إلى مضاعفات جسدية وعاطفية وسلوكية.
الناجين من الجلطة
الدماغية يواجهون مشاكل صحية في المخ والجسم. المضاعفات الشائعة للجلطة الدماغية تشمل
:
- شلل ما بعد الجلطة الدماغية. يعد فقدان الوظيفة الحركية أحد أكثر مضاعفات الجلطة الدماغية شيوعًا. بالنسبة للناجين من الجلطات الدماغية الخفيفة ، قد يظهر فقدان الحركة على شكل ضعف في جانب واحد من الجسم. بالنسبة للناجين من الجلطات الدماغية الشديدة، قد يعني فقدان الحركة شللًا تاما على الجانب المصاب (الشلل النصفي).
- الغيبوبة بعد الجلطة الدماغية. يعتبر الوقوع في غيبوبة بعد الجلطة الدماغية أكثر شيوعًا بعد الجلطة الدماغية الشديدة أو الجلطة الدماغية في جذع الدماغ. من المحتمل أن شخصًا ما في غيبوبة ما زال يسمعك ، لذا تحدث إلى من تحب وتحدث بكلمات التشجيع.
- صعوبات الكلام الحادة. صعوبة الكلام بعد الجلطة الدماغية هي حالة تسمى الحبسة الكلامية. في بعض الأحيان ، يصبح الكلام أكثر صعوبة ، وفي بعض الحالات ، لا يستطيع الناجون من الجلطات الدماغية الهائلة التحدث على الإطلاق. لكن تذكر: هناك أمل في الشفاء.
- صعوبة في البلع. يمكن أن تؤدي حالة تسمى عسر البلع إلى صعوبة البلع عند الناجين من الجلطة الدماغية. قد يحتاجون إلى أنبوب تغذية أثناء وجودهم في المستشفى حتى يتم استعادة قدراتهم على البلع.
- صعوبة في التنفس. لا يستطيع بعض مرضى الجلطة الدماغية الشديدة التنفس من تلقاء أنفسهم ويحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي. يحتاج هؤلاء المرضى إلى رعاية مركزة في مستشفى طويلة الأمد.
- الصعوبات المعرفية. في بعض الأحيان ، يمكن أن تضعف الجلطة الدماغية التفكير النقدي أو مهارات الذاكرة لدى الشخص. بشكل عام ، قد تؤدي الجلطة الدماغية الشديدة إلى صعوبات إدراكية أكثر حدة.
اقرأ أيضا : هل السكتة الدماغية تسبب الوفاة : ما هو تأثيرها و هل تشكل تهديداً حقيقياً للحياة ؟
- إهمال جانب واحد من الجسم. يمكن أن تجعل حالة
تسمى hemineglect من الصعب على مريض الجلطة الدماغية ملاحظة
الأشياء حوله من جهة جانبه المصاب. قد يأكلون نصف طبقهم فقط لأنهم لا يدركون أن
هناك طعامًا في النصف الآخر.
- فقدان حسي. إذا تعرضت مناطق الدماغ التي تساهم في فقدان الحواس للخطر ، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات حسية بعد الجلطة الدماغية. ومن الأمثلة الشائعة التنميل بعد الجلطة الدماغية. يمكن أن يشمل أيضًا الإحساس بالوخز وصعوبة الشعور بالحرارة / البرودة و صعوبات أخرى.
- مشاكل في الرؤية. يعالج الدماغ الرؤية أيضًا. إذا تضررت منطقة القشرة البصرية في الدماغ، يمكن أن تسبب مشاكل في الرؤية مثل العمى الجزئي.
- التشنج والتقلصات. يتميز التشنج بتصلب العضلات الذي يحدث عندما تتداخل الجلطة الدماغية مع الإشارات المرسلة بين الدماغ والجسم. عندما يكون التشنج شديدًا ، يمكن أن يؤدي إلى تقلصات حيث تصبح المفاصل شديدة التصلب (كما يظهر في اليدين المشدودة بعد الجلطة الدماغية).
هذه ليست قائمة كاملة لأن بعض الجلطات الدماغية تختلف عن غيرها. ومع ذلك ، فهذه هي المضاعفات و الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها، والأكيد أن شدتها حاسمة في تحديد متى يموت مريض الجلطة الدماغية، و أو مدى حياته المتوقع.
هل من الممكن الموت بسبب جلطة دماغية أثناء النوم ؟
حسب الإحصائيات تحدث
حوالي 14 في المئة من جلطات الدماغ خلال وقات النوم، بعضهم لا يتلقى العلاج في
المستشفى إلا بعد أن يستيقظ و يلاحظ أعراض الجلطة عليه.
الخطر الموجود في
الجلطات التي تحدث أثناء النوم، هي أن الأشخاص معرضون لخطر الموت بشكل كبير ، كونهم
لا يتلقون العلاج في وقت مبكر و سريع.
الخطر الآخر الموجود
في جلطات الذماغ أثناء النوم ، هو حتى لو نجى الأشخاص من الموت، فهناك خطر الإصابة
بإعاقة قوية دائمة بسبب تلقيهم العلاج في وقت متأخر.
مرضى الجلطة الدماغية
الذين يتلقون علاج سريع خلال 3 ساعات الأولى بعد شعورهم بالأعراض، لديهم نسبة
إعاقة أقل مقارنة بمن لم يتلقى أي علاج سريع.
هل يشفى مريض الجلطة الدماغية ؟ ما هي أهم العوامل ؟
مثل سؤال متى يموت مريض الجلطة الدماغية ؟ مسألة تعتمد إمكانية الشفاء من الجلطة الدماغية ومدته، و حتى احتمالية موت مريض الجلطة الدماغية ، على العديد من العوامل. تشمل :
- شدة الجلطة و موقعها
- عمرك عندما تصاب بالجلطة الدماغية
- حياتك كيف كانت قبل الجلطة الدماغية
- صحتك العامة بشكل عام
- دافعك الشخصي للتعافي والمشاركة في العلاج
- جودة العلاج الذي تتلقاه
بعض الناس يتعافون تمامًا من الجلطة الدماغية. البعض يبقى مع مشاكل دائمة. بينما البعض الآخر يغذو عاجز تمامًا. يحدث معظم التقدم في التعافي من الجلطة الدماغية خلال أول 6 إلى 12 شهرًا بعد الحدث. بالطبع ، قد تستمر في رؤية التحسينات بمرور الوقت ، لكن غالبية التقدم يكون في العام الأول.
5 طرق للوقاية من حدوث مضاعفات قد تسبب الموت بعد الجلطة
1. تناول الأدوية الخاصة بك.
تناول الأدوية الخاصة بك حسب تعليمات الطبيب. لا تأخذ أقل إذا كنت تشعر بتحسن ، ولا تأخذ المزيد إذا لم تكن على ما يرام. اتبع التعليمات بدقة.
2. تناول نظام غذائي صحي.
توصي جمعية القلب الأمريكية بتبني نظام غذائي متوسطي. وهذا يعني اللحوم البيضاء بدلاً من اللحوم الحمراء والفواكه والخضروات بدلاً من الخبز والكربوهيدرات. لا تقلي الأطعمة ، و اعتدل جدا في الحلويات.
3. احصل على الدعم النفسي و العائلي.
احصل على الدعم من عائلتك والمجتمع. يصاب الكثير من الناس بالاكتئاب بعد إصابتهم بجلطة دماغية. غالبًا ما يكونون محبطين إذا كان هناك اختلاف في قدراتهم المعرفية ، مثل عدم القدرة على القيام بالحساب أو استدعاء المعلومات بالسرعة المعتادة. يمكن أن يساعدكم في هذا الأمر علاج النطق والعلاج المهني والطبيعي. وإذا كنت تشعر بالاكتئاب ، يمكن لطبيبك أن يصف لك الأدوية التي يمكن أن تجعلك تتغلب على المسألة. يمكن أيضًا للناجين من الجلطات الدماغية وأحبائهم الاستفادة من مجموعات الدعم أو جمعيات التي تعتني بأشخاص لهم نفس الحالة.
4. لا تدخن.
إذا كنت تدخن ، توقف الآن. يزيد التدخين من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية ، فضلاً عن خطر الإصابة بعدد من السرطانات. إذا كنت بالقرب من أشخاص يدخنون ، فمن الصعب الإقلاع عن التدخين. أنصح الأصدقاء و العائلة الذين يدخنون بالتخلي عن هذه العادة أيضًا.
5. علاج عوامل خطر حدوث جلطة دماغية ثانية.
تؤدي مشاكل القلب ، إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بشكل كبير. يمكن أن تسبب الجلطات الدموية في القلب ، أن تنتقل وتسبب الجلطات الدماغية الإقفارية أو تؤدي للوفاة.
إلى جانب العلاج والمتابعة مع أخصائي طب القلب بشكل ضروري. نوصي أيضًا باتباع نظام غذائي صحي للقلب وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي.
الأشخاص المصابون بمرض السكري ، وارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع الكوليسترول هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية مقارنةً بعامة الناس. من المهم العمل مع الطبيب لإدارة عوامل خطر هذه قبل الإصابة بجلطة دماغية ثانية.
ما هي علامات السكتة الدماغية ؟
إذا واجهت أي علامات لجلطة دماغية ، فاتصل برقم المستعجلات على الفور.
قد تشمل الأعراض فقدان الرؤية في عين واحدة أو نصف مجال الرؤية لديك ؛ خدر أو ضعف في جانب واحد من الجسم. أو مشاكل الجلوس بشكل مستقيم.
يمكن أن يكون الصداع الشديد أو الشعور بالدوار الشديد علامات تحذيرية أيضًا.
إذا واجهت أيًا من هذه العلامات ، فاطلب
المساعدة على الفور. لا تطلب النصيحة من العائلة والأصدقاء. لا تنتظر ، معتقدًا أن
الأعراض ستختفي.
طرق العلاج الطبيعي التي تساعد على التعافي الشامل من الجلطة الدماغية
تحدث أفضل النتائج العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بعد الجلطات الدماغية عندما يتم متابعة إعادة التأهيل باستمرار وعلى المدى الطويل.
إليك أفضل طرق إعادة التأهيل للناجين من الجلطات الدماغية :
1. تمارين الحركة
بعد الجلطة الدماغية ، من المهم الحفاظ على
حركة الأطراف وتمديدها. سيساعد هذا في منع تفاقم التشنج ويساعد على منع تقرحات التي
تحدث بسبب عدم الحركة في الفراش.
2. تمارين العلاج الطبيعي
إذا سألت طبيبك عما يمكن فعله بعد الجلطة الدماغية ، فغالبًا ما يذكر العلاج الطبيعي. إنه عنصر حاسم لاستعادة الحركة بعد الجلطة الدماغية الشديدة.
سيساعدك معالجك الطبيعي و يرشدك من خلال التمارين العلاجية التي ستساعد في إعادة تدريب الدماغ للتحكم في عضلاتك. بعد الخروج من المستشفى ، من المهم الاستمرار في العلاج الطبيعي في المنزل.
3. الحركة السلبية
إذا كنت تعاني من الشلل بعد الإصابة بجلطة دماغية شديدة ، فقد لا تتمكن من القيام بتمارين العلاج الطبيعي بنفسك حتى الآن. لحسن الحظ ، يمكنك البدء بالتمارين السلبية. هذه هي نقطة الانطلاق للعديد من المرضى خلال فترة التعافي من الجلطة الدماغية.
يتضمن التمرين السلبي تحريك أجزاء جسمك المصابة دون بذل جهد منها. على سبيل المثال ، يمكنك تحريك ذراعك المصابة بذراعك غير المصابة. على الرغم من أنك لا "تفعل ذلك بنفسك" ، إلا أن هذه الحركة لا تزال تساعد في تحفيز المرونة العصبية.
4. التحفيز الكهربائي
يمكن للناجين من الجلطات الدماغية والذين يعانون من الشلل الاستفادة بشكل كبير من التحفيز الكهربائي. عندما يتم تطبيق التيارات الكهربائية على العضلات المصابة ، فإنها تزود الدماغ بكمية كبيرة من التحفيز. هذا يساعد على إطلاق عملية إعادة التحكم. عندما يقترن التحفيز الكهربائي بتمارين العلاج الطبيعي ، فإنه يكون أكثر فعالية.
5. العلاج بتقييد الحركة
تتضمن الطريقة تقييد الذراع غير المصابة مع استخدام الذراع المصابة بالقوة. هذا النوع من العلاج التأهيلي صعب ، وقد يكون محبطًا للمريض ، ولكن ثبت سريريًا فعاليته.
6. العلاج بالمرآة
عندما تسأل فريقك الطبي عما يمكن فعله أيضا بعد الجلطة الدماغية ، و لديك شلل في اليد ، فمن المحتمل أن يقترحوا المشاركة في العلاج بالمرآة.
يمكن أن يساعد العلاج بالمرآة المرضى على التعافي من شلل اليد عن طريق خداع الدماغ للاعتقاد بأنك تحرك يدك المصابة. من المحتمل أن يستخدم معالجك الطبيعي هذا العلاج ، حيث تزداد شعبيته نظرًا لفعاليته.
7. المحاكاة العقلية
طريقة أخرى رائعة لإثارة المرونة العصبية هي تخيل تحرك أطرافك المصابة. يشار إلى هذا في مجال إعادة التأهيل بعد الجلطة الدماغية بالممارسة العقلية أو الصور الحركية. وأفضل ما في الأمر أنه ثبت سريريًا أنه يساعد في تحسين حالات العجز الحركي بعد الجلطة الدماغية.
قد يكون من المغري تخطي تقنيات إعادة التأهيل البسيطة مثل الممارسة العقلية بسبب بساطتها. لا تقلل من شأن ذلك ، رغم ذلك. أثناء التعافي من الجلطة الدماغية ، يمكن أن تساعد طرق إعادة التأهيل المتعددة هذه في تعزيز النتائج.
8. البوتوكس لتحسين الحركة
قد يستفيد الناجون من الجلطات الدماغية الشديدة الذين يعانون من التشنج الشديد من حقن البوتوكس. يساعد هذا الدواء في تقليل التشنج مؤقتًا. على الرغم من أن النتائج مؤقتة، إلا أنها تسمح بالقيام بالحركة و ممارسة تمارين إعادة التأهيل. هذا سوف يعالج السبب الجذري للتشنج ، مما يؤدي إلى نتائج طويلة الأجل.
9. الوخز بالإبر الكهربائية
الوخز بالإبر الكهربائي هو علاج يجمع بين التحفيز الكهربائي والوخز بالإبر. عندما يقترن بالعلاج الطبيعي ، وُجد أنه يساعد في تحسين التشنج لدى المرضى أثناء التعافي من الجلطة الدماغية.
10. علاج النطق
إذا كان لديك بعض القدرة على الكلام ، ولكنك بحاجة إلى المساعدة في تحسين الكلام والقدرات المعرفية ، فيمكن أن يساعدك علاج النطق. يمكن أن يساعدك العمل مع الخبراء (أخصائيي أمراض النطق واللغة) أيضًا على استعادة القدرة على البلع أيضًا.
قد تكون هناك حاجة ماسة إلى علاج النطق أثناء فترة التعافي من الجلطة الدماغية. يتلقى العديد من المرضى المساعدة من أخصائي النطق واللغة لعدة أشهر بعد الجلطة الدماغية ، وبعد ذلك يحتاجون إلى مواصلة العلاج في المنزل لمواصلة إعادة التأهيل. يمكن أن تساعد تطبيقات مثل تطبيق CT Speech & Cognitive Therapy في هذا الأمر.
11. العلاج بالغناء
إذا لم يستطع مريض الجلطة الدماغية التحدث على الإطلاق ، فقد يتمكن من غناء كلماته. ذلك لأن الغناء يتحكم فيه النصف المخي الأيمن أما التحدث هو وظيفة نصف الكرة الأيسر. يتطلب العلاج بالغناء عملاً شاقًا ، لكنه يمنحك الأمل في استعادة صوتك.
12. إعادة التأهيل الحسي
إذا كنت تعاني من تغيرات في الإحساس بعد الجلطة الدماغية الشديدة ، مثل التنميل أو الوخز ، فيمكن أن تساعدك تمارين إعادة التأهيل الحسي. المختصون يعيدون تدريب الدماغ على كيفية معالجة الإشارات الحسية ، مما قد يساعد في تحسين المشكلات الحسية مثل التنميل.
13. تدريب على الرؤية
يمكن أن يساعد التدريب البصري في تحسين مشاكل الرؤية لدى بعض الناجين من الجلطات الدماغية. تستخدم هذه البرامج تمارين مختلفة للعين للمساعدة في إعادة تدريب الدماغ على كيفية معالجة المدخلات البصرية.
الحياة بعد الجلطة الدماغية
بمجرد إصابتك بجلطة دماغية ، سيتابعك طبيبك عن كثب ، حتى لو لم يكن لديك آثار أو مشاكل دائمة. إذا كانت الجلطة الدماغية ناجمة عن مرض ، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول ، فسيتعين عليك علاج هذه الحالات لتقليل خطر الإصابة بجلطة دماغية ثانية أو خطر احتمال الموت المبكر. إذا كانت الجلطة الدماغية ناتجة عن جلطة دموية ، فقد تضطر إلى تناول مضادات التخثر لمنع حدوث المزيد من الجلطات.
من المهم أن تتبع نصيحة الأطباء و المعالجين الذي يتابعون معك. احضر لجميع المواعيد الطبية وتناول الوصفات الطبية كما هي. أبلغ طبيب الجلطة الدماغية عن أي تغييرات تطرأ على صحتك وتأكد من إخبار أي من الأطباء أو الأخصائي رعاية صحية آخرين الذين تزورهم عن أن لديك تاريخًا من الجلطة الدماغية قبل أن يصفوا لك أي علاج. حتى الصيدلي الخاص بك يجب أن يعرف لحمايتك من أي تفاعلات دوائية أو أدوية قد تعرضك لخطر الإصابة بجلطة دماغية أخرى ، خاصة الأدوية أو المكملات التي لا تستلزم وصفة طبية.
بعد أن تتعافى من الجلطة الدماغية ، من الطبيعي أن تخاف من الإصابة بجلطة دماغية أخرى. باتباع خطة العلاج الخاصة بك ، فإنك تقلل من هذا الخطر و أيضا من خطر الموت بسبب أي مضاعفات قد تحث في حال التهاون. ما يصل إلى 75٪ من الناجين من الجلطات الدماغية لا يعانون من جلطة دماغية أخرى. لكن هذا يعني أن 25٪ من الأشخاص الذين أصيبوا بجلطة دماغية سيصابون بجلطة دماغية أخرى في غضون خمس سنوات. كن مستعدًا من خلال التأكد من أن من حولك يمكنهم التعرف على أعراض الجلطة الدماغية ومعرفة ضرورة الاتصال بالطوارئ على الفور.
متى يموت مريض الجلطة الدماغية ؟ الأهم هو مع العمل مع أطباء علاج الجلطة الدماغية و
الدعم من أفراد الأسرة ومقدمي العلاجات ، يمكنك تحسين احتمالية تعافيك من الجلطة
الدماغية بنجاح، وتقليل مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية في المستقبل، و أيضا تقليل مخاطر الموت المبكر.
كلمة من المعالج الطبيعي دوت نت
يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الوفاة، خاصة إذا لم يحصل الشخص على الرعاية بسرعة. يمكن للأشخاص التعرف على العلامات المحتملة للسكتة الدماغية، والتي يمكن أن تشمل تدلي الوجه، وضعف في الذراع، وتداخل الكلام.
يجب على الشخص الاتصال بطوارئ على الفور إذا لاحظ وجود أي علامات على وجود سكتة دماغية. يمكن لطاقم الإسعاف بدء العلاج والمساعدة في تشخيص السكتة الدماغية بسرعة حتى قبل الوصول إلى المستشفى.
متى يموت مريض الجلطة الدماغية ؟ وفقًا لدراسة أجريت عام 2018، فإن حوالي 2 من كل 3 أشخاص مصابين بالسكتة الدماغية إما يموتون أو يحتاجون إلى رعاية الآخرين خلال 5 سنوات من السكتة الدماغية.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية النزفية، يموت 3 من كل 4 أو يحتاجون إلى رعاية الإعاقة في غضون 5 سنوات.
واستند الباحثون في هذه النتائج إلى معلومات مأخوذة من قاعدة بيانات سويدية.
