اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي ؟ و كيف تعالجه ؟

من اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي نجد طنين الأذن و ضبابية الرؤية و علامات أخرى .. يمكن تجاوز هذه الأعراض بتقنيات منزلية و الحرص على بعض النصائح.

اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي ؟ و كيف تعالجه ؟ 

يتسائل الكثير عن اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي ؟ حيث عندما تشعر بالتوتر أو ضغط عصبي، فمن المحتمل أن تشعر بعلامات جسدية في جسمك. لكن العَرَض الوحيد الذي قد لا تشعر به يمكن أن يكون له أكبر تأثير على صحتك و هو ارتفاع الضغط الدم.

 

سنرى اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي ؟ و هل يؤثر الضغط العصبي المطول على صحة جسمك بشكل أسوأ من الضغط أو التوتر المؤقت ؟ وكيف يمكنك التخلص من التوتر و الضغوط العصبية ؟

 

يمكن أن تكون الحياة محمومة ، ومع كل ما يتعين علينا إدارته ، من الطبيعي أن نشعر أحيانًا بالتوتر أو الضغوط. لكن الحقيقة أن هذا الضغط يمكن أن يؤثر على أجسادنا بطرق أكثر مما ندرك.

 

كيف يؤثر التوتر والضغط العصبي على الجسم ؟

 

"يشعر الجميع بالتوتر في أوقات مختلفة من حياتهم. يشرح الدكتور مايكل كيال ، طبيب القلب في مركز Geisinger Community Medical Center ، أنه عندما لا تتم معالجة هذه الضغوط وتتراكم بمرور الوقت ، فإننا نتحول إلى توتر و ضغط عصبي مزمن ، والذي يمكن أن يظهر في الجسم كأعراض جسدية.

 

تشمل بعض هذه الأعراض :

 

• مشاكل النوم

• الاكتئاب أو القلق

• غثيان

• إسهال

• الصداع

• خفقان القلب

• آلام الجسم

 

التوتر و الضغط النفسي المزمن ، إذا ترك دون علاج ، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. حيث ارتفاع ضغط الدم هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للتوتر. يقول الدكتور كيال: "نظرًا لأن ارتفاع ضغط الدم لا يسبب عادةً أعراضًا ، فعند حدوثه ، غالبًا ما لا يكون لدينا أي فكرة".

 

مع مرور الوقت ، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المعالج إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أو زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

كيف يتسبب التوتر و الضغوط العصبية في الإصابة بارتفاع ضغط الدم ؟

 

في المواقف العصيبة ، ينتج جسمك هرمونات مثل الأدرينالين ، و هي استجابة المواجهة في الجسم. هذه الاستجابة الطبيعية القائمة على الخوف يمكن أن تجعل قلبك ينبض بشكل أسرع ويعمل بجهد أكبر. عندما ينبض قلبك بشكل أسرع وأصعب ، تصبح الأوعية الدموية أضيق ، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

 

عادة خلال الأوقات العصيبة ، قد يرتفع ضغط الدم لديك لفترة قصيرة. ثم  يعود ضغط الدم إلى طبيعته بمجرد انتهاء الموقف المليء بالتوتر.

 

اقرأ أيضا : ما هي أعراض ارتفاع الضغط عند الزعل ؟

ما هي اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي ؟

 

عند مواجهة توتر أو ضغط نفسي، قد يرتفع كما ذكرنا ضغط الدم لديك و تواجه أعراض تستمر إلى غاية زوال التوتر و الضغط النفسي الذي تواجهه. قد تلاحظ اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي مثل :

 

• خفقان القلب وعدم انتظام ضربات القلب.

• احمرار العينين.

• التعرق الزائد

• النزيف من الأنف (الرعاف)

• طنين في الأذنين.

• الضبابية في الرؤية.

• الدوخة

• ألم في منطقة الصدر

• الغثيان و إسهال

 

يجب أن تكون هذه الأعراض مؤقتة لكن في حالة التوتر و الضغط العصبي المزمن و المستمر قد تواجه اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي أخرى تستدعي استشارة طبية. و هي :

 

• التعب و ضعف الجسم.

• التقيؤ.

• الارتباك.

• اهتزاز العضلات.

• ضيق في التنفس.

• وجود ألم في الظهر.

• خدر وتنميل الجسم.

• صعوبة في الكلام.

 

 اقرأ أيضا : هل الباراسيتامول يخفض ضغط الدم المرتفع ؟

مضاعفات التي قد تحدث بسبب ارتفاع ضغط الدم العصبي

 

في حال استمرار اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي لمدة طويلة دون علاج، خاصة في حالة وجود توتر مستمر أو ضغوط عصبية و نفسية دائمة، فقد يؤدي الأمر و مع مرور الوقت إلى مضاعفات ذات خطورة على الصحة مثل :

 

• أمراض القلب مثل أزمة قلبية أو فشل القلب

• أمراض الشرايين و الأوعية

• الجلطة أو السكتة الدماغية

• أمراض كلى

• مشاكل في الذاكرة و البصر

 

الفرق بين الضغوط العصبية المؤقتة و المزمنة و كيف يرفعان ضغط الدم ؟

 

الضغط العصبي المؤقت عادة يكون نتيجة حدث معين ، مثل موقف صعب في العمل أو الخوض في جدال قوي. في هذه الحالات ، تظهر اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي ولكنها تتبدد بمجرد زوال العامل المسبب للضغط. يقول الدكتور لافين طبيب القلب والمدير لمركز Cleveland Clinic لاضطرابات ضغط الدم : "يمكن أن يزيد التوتر الحاد من معدل ضربات القلب ويزيد من استنفار الجهاز العصبي، والذي بدوره يرفع ضغط الدم لديك".

 

كم من الوقت يستمر هذا يختلف الأمر من شخص لآخر. يقول الدكتور لفين ، ما دمت متوترًا ، يظل ضغط دمك مرتفعًا. ويضيف: "إنها ، في نهاية المطاف ، كيف نتعامل مع التوتر و نتجاوزه". يمكن للجسم التعامل مع هذه التغيرات الحادة المؤقتة في ضغط الدم بشكل جيد. ما يقلقنا حقًا هو عندما يكون الأمر مزمن ".

 

في حالة التوتر و الضغط العصبي المزمن يقول الدكتور لفين إنهما لا يؤثران فقط على ضغط الدم. بل يؤثران سلبا أيضا على عادات نمط حياتنا وخياراتنا التي يمكن أن تؤدي بدورها إلى ارتفاع ضغط الدم.

 

يقول الدكتور لفين: "يميل الأشخاص الذين يعانون من الضغط العصبي المزمن إلى النوم بشكل سيء ، وعدم ممارسة الرياضة كذلك واتخاذ خيارات غذائية سيئة". "يؤدي هذا إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو غيرها من الأحداث القلبية الوعائية."

 

تشير البيانات الحديثة إلى أن أجسامنا قد تميل إلى إفراز المزيد من هرمونات التوتر في حالة وجود ضغوط عصبية لفترات طويلة.

 

متى يصبح التوتر و الضغط العصبي المؤقت مزمنا ؟

 

نظرًا لأننا جميعًا نتعامل مع التوتر بطرق مختلفة ، فقد يكون من الصعب البحث عن علامات تحول الضغط العصبي المؤقت إلى مزمن. يلاحظ دكتور. لافين: "إذا استمرت الضغوطات لأسابيع متتالية ، فهناك مخاطر تحول هذه الحالات إلى ضغوط مزمنة تحتاج إلى معالجة".

 

ويتابع قائلاً: "يمكن أن يتلخص الأمر حقًا في كيفية إدراك الشخص للتوتر". "يمكن أن يكون هناك شخصان في نفس الموقف بالضبط ويمكن أن يكون الأمر أكثر إرهاقًا لأحدهما من الآخر. بعض الناس يتعاملون بشكل أفضل مع الضغوط ولديهم استراتيجيات أو أنظمة دعم نفسي أكثر صحة ".

 

كيف يمكنك تقليل التوتر و بالتالي تقليل اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي ؟

 

في الحقيقة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه ، فإن إحدى الاستراتيجيات التي غالبًا ما يتم تجاهلها هي إدارة التوتر و الضغوط النفسية. إذا كنت تجد نفسك غالبًا متوترًا و مضغوط ، فجرب هذه الطرق السبع لتقليل التوتر.

 

• الحصول على قسط كاف من النوم. يمكن أن يؤثر النوم غير الكافي أو الرديء سلبًا على مزاجك ويقظتك العقلية ومستوى طاقتك وصحتك الجسدية.

• تعلم تقنيات الاسترخاء. التأمل ، استرخاء العضلات التدريجي ، التخيل الموجه ، تمارين التنفس العميق ، واليوغا هي تقنيات استرخاء قوية ومقاومة للتوتر.

• تعزيز الشبكة الاجتماعية الخاصة بك. تواصل مع الآخرين من خلال أخذ فصل دراسي أو الانضمام إلى منظمة أو المشاركة في أنشطة مجموعة خيرية.

• صقل مهاراتك في إدارة الوقت. كلما تمكنت من التوفيق بين متطلبات العمل والأسرة بكفاءة ، انخفض مستوى التوتر لديك.

• حاول حل المواقف العصيبة إذا استطعت. لا تدع المواقف العصيبة تتفاقم. اعقد جلسات لحل المشكلات العائلية واستخدم مهارات التفاوض في المنزل والعمل.

• عزز نفسك. كافئ نفسك بالتدليك. اسمتع بالأكل: على سبيل المثال ، تناول الطعام ببطء وركز حقًا على طعم وأحاسيس كل قضمة. امشِ أو قم بقيلولة ، أو استمع إلى موسيقاك المفضلة.

• قلل من تناول الكافيين: في حين أن الكثير من الناس يعتمدون على الكافيين خلال اليوم ، فإن الكثير من الكافيين يمكن أن يزيد من مستويات التوتر لديك. القهوة ليست الجاني الوحيد - الشاي والشوكولاتة والعديد من المشروبات الغازية وبعض الأدوية تحتوي على مادة الكافيين.

• تحدث إلى الأشخاص الذين تحبهم: تعد المكالمات الهاتفية ومحادثات الفيديو والنصوص كلها طرقًا رائعة للبقاء على اتصال مع المقربين منك ، حتى لبضع دقائق فقط. خذ وقتًا للتحدث عن أي شيء - حتى مناقشة الموضوعات العادية مثل ما صنعته على العشاء يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر و الضغط عليك.

• اطلب المساعدة. لا تخف من طلب المساعدة من زوجتك وأصدقائك وجيرانك. إذا استمر التوتر والقلق و الضغوط ، تحدث إلى طبيبك.

 

إلى جانب هذه الطرق لتقليل التوتر ، أضف نمط حياة صحي - الحفاظ على وزن صحي ، وعدم التدخين ، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، واتباع نظام غذائي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية - ويمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم  العصبي شيء من الماضي.

 

الأدوية

 

قد يحتاج بعض الأشخاص ، لعدد من الأسباب ، إلى الاعتماد على الأدوية لخفض التوتر وضغط الدم. ولكن تمامًا كما قلنا عن أن قدرة كل شخص على التعامل مع الضغوط تختلف ، فإن الدواء أيضا يختلف مفعوله حسب كل شخص و شخص لآخر ويتطلب استشارة الطبيب لإعطائك الأنسب لك.

 

يقول الدكتور لافين: "إذا كان التوتر والقلق يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم كثيرًا ، فيمكننا تجربة الأدوية التي تسمى حاصرات بيتا. "إنها ليست خط العلاج الأول لضغط الدم لدى معظم الناس ، ولكن إذا كان التوتر والقلق يؤديان بالفعل إلى ارتفاع ضغط الدم ، فيمكن لحاصرات بيتا أن تكون مفيدة لأنها تميل إلى تقليل نشاط الجهاز العصبي وإبطاء معدل ضربات القلب في حالة التوتر."

 

اقرأ أيضا : علاج ارتفاع ضغط الدم بالماء : طريقة ستساعدك على خفض ضغط الدم بسرعة

كيفية الوقاية من ارتفاع ضغط الدم و بقاء في حالة صحية جيدة

 

يمكنك منع و تقليل احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم عن طريق :

 

• الحفاظ على وزن صحي. زيادة الوزن يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بمرتين إلى ستة أضعاف مما لو كنت في وزنك الصحي. حتى الكميات الصغيرة من فقدان الوزن يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في المساعدة على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه.

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: الأشخاص النشطون بدنيًا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم - 20٪ إلى 50٪ أقل - من الأشخاص غير النشطين. ليس عليك أن تكون عداء ماراثون للاستفادة من النشاط البدني. حتى الأنشطة الخفيفة ، إذا تم القيام بها يوميًا ، يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر.

• التقليل من تناول الملح: في كثير من الأحيان ، عندما يقوم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بخفض الملح ، ينخفض ​​ضغط الدم لديهم. يقلل تقليل الملح أيضًا من ارتفاع ضغط الدم.

• تجنب الكحوليات : شرب الكثير من الكحوليات يمكن أن يرفع ضغط الدم.

• تقليل التوتر: كما ذكرنا يمكن أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع ضغط الدم ، وقد يساهم مع مرور الوقت في ارتفاع ضغط الدم دائم. هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليل التوتر كالتي ذكرنها بالأعلى.

 

قد تساعد العناصر الغذائية  أيضًا في منع ارتفاع ضغط الدم. إليك موجز عنها :

 

• البوتاسيوم. يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم في حماية بعض الأشخاص من الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ربما يمكنك الحصول على ما يكفي من البوتاسيوم من نظامك الغذائي ، لذا فإن المكملات ليست ضرورية (ويمكن أن تكون خطيرًا بدون إشراف الطبيب). تعتبر العديد من الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والأسماك مصادر جيدة للبوتاسيوم.

• الكالسيوم. يعاني السكان الذين يتناولون كميات منخفضة من الكالسيوم من ارتفاع معدلات ضغط الدم المرتفع. ومع ذلك ، لم يتم إثبات أن تناول حبوب الكالسيوم يقي من ارتفاع ضغط الدم. ولكن من المهم التأكد من الحصول على الكمية الموصى بها من الكالسيوم. مصادر الكالسيوم من الأطعمة  تشمل منتجات الألبان مثل الحليب قليل الدسم واللبن والجبن. تحتوي منتجات الألبان قليلة الدسم والخالية من الدسم على نسبة أعلى من الكالسيوم من الأنواع عالية الدسم.

• المغنيسيوم. قد يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض في المغنيسيوم إلى ارتفاع ضغط الدم. لكن الأطباء لا ينصحون بتناول مغنيسيوم إضافي للمساعدة في منع ارتفاع ضغط الدم - الكمية التي تحصل عليها في نظام غذائي صحي كافية. يوجد المغنيسيوم في الحبوب الكاملة والخضروات ذات الأوراق الخضراء والمكسرات والبذور والبازلاء والفاصوليا الجافة.

• زيوت السمك. يوجد نوع من الدهون يسمى "أحماض أوميغا 3 الدهنية" في الأسماك الدهنية مثل السلمون. قد تساعد كميات كبيرة من زيوت السمك في تقليل ارتفاع ضغط الدم ، لكن دورها في الوقاية غير واضح. لكن من الأفضل دائما الحصول على أوميغا 3 كجزء من نظام غذائي صحي .

• الثوم. كانت هناك بعض الأدلة التي تشير إلى تأثير الثوم في خفض ضغط الدم ، بالإضافة إلى تحسين الكوليسترول وتقليل بعض أنواع السرطان. يتم إجراء المزيد من الأبحاث لتقييم الفوائد الصحية المحتملة للثوم بشكل كامل.

 

استشر دائمًا مختص قبل تناول أي مكمل غذائي أو علاج عشبي. قد يتفاعل بعضها مع أدوية أخرى قد تكون تتناولها أو يكون لها آثار جانبية ضارة.

 

حقائق مدهشة عن ارتفاع ضغط الدم

 

1. يمكن أن يصاب الشباب بارتفاع ضغط الدم أيضًا.

 

لا يحدث ارتفاع ضغط الدم لكبار السن فقط. يعاني 1 من كل 4 بالغين تتراوح أعمارهم بين 20 و 44 عامًا من ارتفاع ضغط الدم.

 

2. ارتفاع ضغط الدم هو سبب رئيسي للسكتة الدماغية

 وهي حالة آخذة في الازدياد بين الشباب. يعتقد الخبراء أن زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في هذه الفئة العمرية هي نتيجة مباشرة لارتفاع معدلات السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني - وهي حالات يمكن الوقاية منها وعلاجها.

 

3. ارتفاع ضغط الدم عادة لا يكون له أي أعراض.

 

يُطلق على ارتفاع ضغط الدم أحيانًا اسم "القاتل الصامت". لا تظهر أي أعراض على معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم. نظرًا لأن الكثير من الناس يشعرون بصحة جيدة ، فهم لا يعتقدون أنهم بحاجة إلى فحص ضغط الدم لديهم.

 

حتى لو كنت تشعر بأنك طبيعي ، فقد تكون صحتك في خطر. تحدث إلى طبيبك حول خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم.

 

4. كثير من الناس الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يعرفون ذلك.

 

حوالي 1 من كل 3 بالغين في الولايات المتحدة مثلا يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يدركون حتى أنهم مصابون به ولا يخضعون للعلاج للتحكم في ضغط الدم لديهم.

 

5. تواجه النساء مخاطر فريدة عندما يتعلق الأمر بارتفاع ضغط الدم

 

النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أثناء الحمل مقارنة بالنساء بضغط الدم الطبيعي. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى الإضرار بكليتي الأم والأعضاء الأخرى ، ويمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة.

 

6. ارتفاع ضغط الدم قد يكون مرتبطا بالخرف.

 

تظهر الدراسات الحديثة أن ارتفاع ضغط الدم مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف وفقدان الوظيفة الإدراكية. و يبدو أن التوقيت الإصابة مهم. تشير الدلائل إلى أن ارتفاع ضغط الدم أثناء منتصف العمر (من 44 إلى 66 عامًا) يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

 

كلمة من المعالج الطبيعي دوت نت

 

ظهور اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي يكون نتيجة إفراز الجسم هرمونات التوتر، مثل هرمون الكورتيزول وهرمون الأدرينالين. تعمل هذه الهرمونات على تضييق الأوعية الدموية، مسببةً ارتفاع ضغط الدم.

 

من اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي نجد خفقان القلب، و احمرار العين، طنين في الأذنين، و الضبابية في الرؤية.

 

في حال كان المريض غير مصاب سابقا بمرض ارتفاع ضغط الدم، فإن ارتفاع الضغط بسبب ضغط نفسي أو نوبة الهلع  يكون مؤقت ولا يستمر، و تعود معدلات ضغط الدم إلى ما كانت عليه قبل التعرض للتوتر، ولكن إذا استمر القلق و الضغوط العصبية لفترات طويلة، فإن هذا التوتر سيرفع الضغط  الدموي لمدة طويلة أيضاً، وبالتالي قد يسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية، وعندها قد يشخص المريض بمرض ارتفاع ضغط الدم المزمن.

 

تعبر تقنيات الاسترخاء و تقليل التوتر إلى جانب النظام الغذائي الصحي وسيلتان رائعتين لتفادي ظهور مشكلة ارتفاع ضغط الدم العصبي و كذلك علاجها إن وجدت.